
علم أصول الفقه وأثره في صحة الفتوى
بواسطة د. محمد بن إبراهيم التويجري
الوصف
يتناول هذا الكتاب، "علم أصول الفقه وأثره في صحة الفتوى"، دراسةً معمقة لعلم أصول الفقه، وهو ذلك العلم الذي يُعنى ببيان القواعد والأسس التي يستنبط منها الأحكام الشرعية. ويُبرز الكتاب أهمية هذا العلم في ضمان صحة الفتاوى وسلامتها من الخطأ، حيث يُوضح كيف أن فهم أصول الفقه يُسهم في تفادي الوقوع في الأخطاء الفقهية التي قد تُفضي إلى نتائج وخيمة. يشرح المؤلف، د. محمد بن إبراهيم التويجري، بأسلوبٍ منهجيٍّ وواضح، مناهج الاستنباط المختلفة، ويكشف عن أهمية النظر في المقاصد الشرعية والموازنة بين النصوص في إصدار الفتاوى. كما يوضح الكتاب دور العقل والاجتهاد في الفقه الإسلامي، مع التأكيد على ضرورة التمسك بالنصوص الشرعية والتقيد بأدلتها. يُعدّ هذا العمل مرجعاً قيّماً للباحثين والدارسين في مجال الفقه الإسلامي، ويساعد القارئ على فهم أبعاد علم أصول الفقه وأثره الحاسم في إصدار الفتاوى الصحيحة والسليمة. يتناول الكتاب مواضيعَ أساسيةً كالتعريف بعلم أصول الفقه، مصادره، قواعده، أثره في التشريع الإسلامي، ودوره في تجنب الوقوع في الأخطاء الفقهية. كما يُناقش الكتاب موضوع الاجتهاد وحدوده وآثاره. باختصار، يقدم الكتاب معرفةً عميقةً ومفيدةً في أحد أهم فروع العلم الإسلامي، وهو علم أصول الفقه الذي يُعدّ أساسًا لصحة الفتوى والتشريع الإسلامي. ويُعدّ الكتاب دليلاً مفيداً للعلماء والباحثين والطلاب على حدٍ سواء. أصول الفقه، الفتوى، الاجتهاد، التشريع الإسلامي، القواعد الفقهية، المقاصد الشرعية، الاستنباط.