
اغنية الليل والدم
بواسطة الصغيرة إميليا
الوصف
تبدأ أحداثأغنية الليل والدم في مملكة غامضة لا يجرؤ أحد على نطق اسمها حيث تتصارع قوى النور والظلام من أجل قلب العالم في هذه الأجواء العتيقة تنبثق رواية الدم والعرش التي تخطها الكاتبة الصغيرة إميليا بأسلوبٍ متدفق يأخذك في رحلة بين الظلال والضياء عالم محاط بالليل الحالك والدم الزاك يتنفس كياناً نابضاً بالصراع والحكاية تتكشف فصوله كأنها وترٌ مشدود بين وميض انتصار وبكاء هزيمة الطموحات تُرسم من خلال تحرك الملكات والمحاربين والناس العاديين الذين لا يدركون حجم المعركة الجارية خلف الستار ووسط هذا النسيج تتداخل القصص فلا تعرف أيها أحق أن يُروى وأيها أحق أن يُنسى الفداء يتبدى في عيون من لا يُرى من السجون والصحاري يقف المقاتل وحيداً يخاطب السماء بصمت الدعاء بينما تتراقص دموعه في لهيب المعركة الحارقة الذاكرة تقاوم النسيان ويكتب التاريخ نسل من الحكايات يتوارثها الصغار قبل الكبار ويعيد جسراً بين الأمس والغد الرواية تنساب كما لو كانت أغنية ترنّ بها الرعود حين يصطدم الليل بالدم وما يجمعهما من أسرار لا تُقال فيها ولا تُسلّم فكل كلمة هنا تسابق الجمر قبل أن ينطفئ وهنا تجد نفسك تتساءل هل يمكن للمطر أن يغسل الدم أم أن الليل وحده كفيل بأن يجمع ما تبعثر من شظايا الأمل في فوهة المعركة؟ هذه الرحلة التي لا تُنسى تفصح عن معنى الثبات في أعمق صوره وألذ التضحيات وأصدقها في قالب سرديّ متوهّج بالصور والرموز والعاطفة التي لا تعرف حدود الزمن